خلفان: السعودية استعانت بنا في ساحة الحرب والآن تستعين بعمان للسلام
يمنات
قال ضاحي خلفان، نائب قائد شرطي دبي السابق، ان السعودية استعانت بالإمارات في ساحة الحرب واليوم تستعين بعمان في رسالة السلام.
وأضاف ضاحي خلفان: (لذلك من الضرورة بمكان أن ننظر إلى الأمور نظرة منطقية ولا نستغرب أي جهود تبذل من أي طرف من الأطراف في سبيل التصدي للمخططات الهادفة إلى زعزعة المنطقة).
وأثارت تغريدة ضاحي خلفان ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وجه الناشطون سهامهم نحو الإمارات بعد اعتراف خلفان أنها دولة الحروب ومحاولة التقليل من قوة السعودية.
الخلاف السعودي الإماراتي
وطفت على السطح مؤخراً خلافات سعودية إماراتية، ظهرت جلياً في التحول الكبير الذي طرأ على السياسة السعودية في تحالفات المنطقة، الامر الذي دفع أبوظبي إلى تخريب جهود الرياض الساعية إلى التوصل لاتفاق أوبك بلس.
وكان واضحاً في الخلاف السعودي الإماراتي، حفاوة استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للسلطان هيثم بن طارق.
صفعة سعودية تجاه محمد بن زايد
وقالت صحيفة “الاخبار” اللبنانية إن استقبال محمد بن سلمان للسلطان هيثم بن طارق كانت بمثابة دلالة واضحة على عمق الخلافات السعودية الإماراتية.
وقالت الصحيفة، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تلقى صفعة أخرى من نظيره السعودي وشريكه السابق محمد بن سلمان، هذه المرّة- كما تقول الصحيفة- على شكل تقارب مع سلطنة عُمان، التي يسود بينها وبين الإمارات توتّر كبير، يعود في جذوره إلى أطماع إماراتية في أراضي السلطنة.
وأشارت الصحيفة إلى أم وتيرة التحرّك السعودي ضدّ الإمارات تشي بأن المعركة ستكون قاسية على ابن زايد، الذي يبقى رهانه الأساسي النجاح في إضعاف ابن سلمان مثلما ساهم في صعوده. فهل سيتمكّن من ذلك؟.
وقالت الصحيفة: عندما لاحظ محمد بن سلمان، أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق، لا يضع كمّامة على وجهه لدى نزوله من الطائرة في مطار خليج نيوم، في بداية زيارته للسعودية التي افتَتح رحلاته الخارجية بها بوصفه سُلطاناً، قام هو بنزع كمامته، احتراماً للضيف.
وأضافت: “تلك كانت إشارة واحدة فقط من إشارات الحفاوة الاستثنائية التي استَقبل بها ابن سلمان ضيفه، بمعيّة أبيه الملك، في أوّل استقبال رسمي يشارك فيه الأخير منذ بدء جائحة كورونا”.
وتابعت: “حفاوة لابد أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد راقب تفاصيلها جيداً، خصوصاً أنه لم يكد أسبوعان يمضيان على اتّخاذ ابن سلمان نفسه قراراً بمنع الإماراتيين من زيارة بلاده، بحجة انتشار فيروس كورونا في الإمارات”.
إجراءات عقابية
وأكمل: “في ما مَثّل افتتاحاً لسلسلة من الإجراءات “العقابية” ضدّ الأخيرة. بكلّ المقاييس، يمثّل التقارب السعودي العُماني الذي تُكرّسه زيارة السلطان، صفعة قوية لابن زايد الذي صار يستشعر خطراً كبيراً من تصرّفات شريكه السابق”.
واستكمل التقرير: “صفعةٌ يُكسبها مغزىً إضافياً بروزها في نيوم التي يريد لها ابن سلمان أن تأخذ دور دبي، وهو ما لم تَفُت السلطان هيثم الإشارة إليه، عندما كتب في سجل الضيوف أنه ستكون لهذه المدينة “مكانة اقتصادية على مستوى العالم”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.